العالم ‏اليوم ‏

العالم اليوم ...
العالم بأسره اليوم لا يحتاج إلى سياسة تقوده للأفضل ، لأن لا أفضل أصبح ينتظره .
بل العالم اليوم أصبح يحتاج إلى دين يجمع شملهم الذي قد تشتت منذ مدة بعيدة المدى ، ورغم البعد إلى أن الجذور لا تزال تروى تحت الأردن والأيام القادمة معروف مصيرها دون سؤال ولا إنتظار الجواب على البواطل لأن الوقت أصبح ضيق للأسف وما تحتاج لجوابه فهو مطبوع على جبينك للأسف .
وأما بالنسبة لهاؤلاء الناس الذين يقولون بأن الدين الإسلامي الحنيف وعلمائه قد قيدونا أو رسموا لنا خطط فاشلة أو أنهم على الطريق الخطأ ".
فجوابي هو عندما يصبح العالم مجتهدا في شيء فلابذ أن هناك من سيجتهد أكثر ، والدليل هو لقاء الخضر بالنبي موسى عليه السلام ، عندما نقر العصفور من البحر .
وإن العلماء القدامى جزاهم الله خيراً لإيصالهم إلينا القواعد ويكفي أن يجتهد من يريد الإجتهاد ولا يأخذ السبب لكسله وفشله ثم يطرح بأن العقيدة تفشل المخططات التنموية أو تعيق الحضارة الإسلامية وما شبه ذالك .
لأن العلمانيون والذين يتكلمون بلسان العرب ، هم من يزرعون الحروف الزائدة وينقصون الكلمات المتكاملة .
لأن الزمن لا خيانة فيه تقطع ولا شر فيه يقطع بل يوجد فيه كل شيء جميل وسيء للأسف ،إلى أن من يعيشون على هامش الحروف القديمة ولا جديد يصنعون ، دائما يتحججون بأفعال العلماء وقدرتهم المحدوده .
إن العالم اليوم لا يحتاج للنصائح ، بل يحتاج منك أن تطبق أنت تلك النصيحة ، أي القائد الفعال قبل الأقوال .
لأننا اليوم أصبحنا لا نرى سوى الأقوال التي لم يعد هناك شخص يتحمل سماعها ودائما ما تتكرر بشكل غير طبيعي حتى تصبح عقيدة علوم الحديث ليستعينون بها في إفشال بعضهم البعض للأسف .
لص الشارع فقط من يعرف من هم اللصوص الذين يرتدون ملابس الملوك ، ولذالك أصبح الجميع لصوص في الشوارع وغيره ، وبزي الملوك والرؤساء وغيرهم .
لا فرق أصبح يوجد بين القديم والجديد ، بل أصبح هناك تجارب لابد أن تعاد تأديتها وبشكر لا يتكرر فيه الخطأ أبدا .
واليوم لا خداع يصدمكم أو يصدكم عن دينكم ، بل الحرب القريبة سوف تعيد التاريخ للأمجاد القديمة ولن يكون هناك الجبناء أبدا .
ولا هنا لأكتبه بل أنا فقط أجدد ما قد كتب بشكل خاص وبأسولبي النووي لتفجير الوضع الحالي في وجه من يأكل وينام وجاره يموت جوعا فيتحدثون عن الإنسانية وما وراء ذلك .


بقلم 
عزيز نيسين الغربي .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اختصار ‏للمعاني ‏التي ‏في ‏عاىمنا ‏اليوم ‏..

التجارب التي قد تفيدك

#لعبة_الدول_خدعة_العالم