النسور ‏لا ‏تهاب ‏الفراخ ‏..فرنسا ‏والإسلام ‏.

يقال ما هو أثقل من جتثهم ولا مبلات تقمع الإستفزاز .
سيدي مشاعرنا ليست للبيع ، ومنتجاتكم هي سيوفكم واليوم جاء الدور على أن تدفعون الثمن من أجل ما هو أكثر من قيمة أرواحكم .
مشاعر المسلمين لا تختبر ولا ينصح لها بالتجريب .
فكلما تكلم أحدهم عن الدين الإسلامي فإعلم بأنه وصل عقبة داره ولم يجد كيف يثنيه إلا بالسب والشتم . 
نبي الله قد عفى كن الكثير من من كانوا قد ظلموه وضربوه وسبوه وأساؤوا في أهله ، وكان فقط يدعوا لهم بالهداية .
ما يجب علينا اليوم هو أن نواجه مأساة الشخصنة المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم .

إن فرنسا اليوم تحاول استفزاز طرف لها نزاع معه بشكل غير مباشر وهي لم تعلم بأن الطريق الذي تسلكه قد يؤدي بها إلى العودة للوراء أكثر من آلف سنة ، أي حيث كانت تتم الفتوحات الإسلامية .
إن الزمن الجميل يكرر نفسه ، والشخص المستهدف بهاذا الإستفزاز ليس وحيد أي المكان الذي اختارته فرنسا كي تلعب عن طريقه كان ذالك الزر الخطأ ، وكان ناقوس يدق الأبواق ويوقظ التنين النائم منذ سنين طويلة .
قد تكون السياسة لعبة جر وكر وفر ، ولكن الديانات لا تعد ولا تندمج في العداد السياسي أو كوسيلة سفير دبلوماسي .
لا يمكن أن يتخذ من الإسلام طرف سياسي يسهل التلاعب به عن طريق حرية التعبير ، فالنطاق السياسي يحرم الحرية التي يتكلم عنها العالم باسم الديمقراطية .
والموت الحقيقي لشعوب هو الصمت عندما يتم الطعن في قلوبهم وليس في الظهور .




فرنسا ستندمين حتى وإن كان اعتذارك من نفس الباب ، فهو لا يكفي .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

التجارب التي قد تفيدك

#لعبة_الدول_خدعة_العالم

اختصار ‏للمعاني ‏التي ‏في ‏عاىمنا ‏اليوم ‏..